قطاع السياحة
تعتبر جماعة سيدي لحسن إحدى أكبر الجماعات القروية شساعة وتنوعا لبنيتها الطبيعية والجغرافية ،وهي قبلة سياحية لعدد من الزوار ، حيت تضم العديد من المآثر التاريخية والمزارات الدينية منها على سبيل المثال لا الحصر ضريح الولي الصالح سيدي علي بنسامح الذي يستقبل ازيد من 5000 زائر سنويا من جميع انحاء المنطقة الشرقية ،وتقام عدة مواسم سنوية على ترابها، إضافة إلى وجود غطاء غابوي مهم بإمكانه إنعاش السياحة الجبلية، وعلى ترابها أيضا شيد سد لغراس ،وهو مؤهل ليصبح قبلة للسياح وهواة المناظر الطبيعية الرائعة وخصوصا هواة الصيد .
هذا إلا أن الجماعة تفتقر إلى بنية تحتية من شأنها أن تشكل اللبنة الاساسية لإقلاع تنموي في المجال السياحي.
هذا إلا أن الجماعة تفتقر إلى بنية تحتية من شأنها أن تشكل اللبنة الاساسية لإقلاع تنموي في المجال السياحي.
سد لغراس
بعض المناظر الطبيعية التي تزخر بها المنطقة
09-1- المواسم بالجماعة:
بعض انشطة الفروسية المشاركة في المهرجان المنظم بسيدي لحسن
تلعب المواسم في المناطق القروية دورا مهما في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية حيت يتم التعريف بالجماعة وبخصوصياتها وتقاليدها التي تميزها عن غيرها من الجماعات، ويعتبر مهرجان سيدي لحسن الدي ينعقد سنويا خلال شهر غشت بمنطقة لغراس بسيدي لحسن نقطة مهمة في تنمية الفكر الاجتماعي لساكنة الدواوير والوافدين من كل المناطق وذلك عبر تبادل التقاليد والعادات ،وفرصة للتعريف بالمؤهلات السياحية والاقتصادية للمنطقة.
بعض انشطة الفروسية التي تزخر بها الجماعة
0 التعليقات:
إرسال تعليق