تعديل

facebook

الأربعاء، 16 مايو 2012

تعريف الجماعة



2-1- معطيات عامة :
تقع الجماعة القروية لسيدي لحسن جنوب غرب مدينة وجدة على بعد 165 كلم وجنوب شرق مدينة تاوريرت على بعد 65 كلم و52 كلم من الجماعة الحضرية لدبدو ، وكانت تابعة إداريا لإقليم جرادة قبل التقسيم الإداري لسنة 1997 والذي أصبحت بموجبه تابعة لإقليم تاوريرت ، تبلغ مساحتها 876 كيلومتر مربع .
تُحَدُّ جماعة سيدي لحسن شمالا بجماعتي واد زا وتانشرفي وجنوبا بجماعتي العطف وأولاد اغزيل ، وشرقا بجماعتي أولاد اغزيل ولبخاتة وغربا بجماعتي سيدي علي بلقاسم ولقطيطير ، محاذية للهضاب العليا على علو يقدر ب1000 متر عن سطح البحر ،عدد سكانها 9759 نسمة حسب إحصاء سنة 2004، و7576 حسب الإحصاء الذي قام به فريق التنشيط على مستوى الجماعة خلال سنة 2008* ،ويعزى هذا الانخفاض  في عدد السكان إلى هجرة السكان إما في اتجاه المدن القريبة أو إلى ديار المهجر، ويعتمد سكانها بالدرجة الأولى على الزراعة البورية ذات الطابع المعيشي  وتربية المواشي .
---------------------
*الاحصاء شمل فقط الساكنة التي كانت متواجدة اثناء انطلاق العملية في الفترة الصيفية ، وان عملية الاحصاء ستستمر لتشمل الساكنة المتبقية .







2-2- أصل تسمية الجماعة :


يعود اسم سيدي لحسن حسب بعض الروايات الشفوية الى النسب الشريف لأحد ابناء الشريف الادريسي الذي استوطن هذه المنطقة لما يزيد عن سبعة قرون والذي يتواجد ضريحه قرب مركز الجماعة ،وتتشكل من دواوير متقاربة من جهة ومتباعدة من جهة اخرى بحكــــم طبيعة المنطقة وتعدد الانساب والاصول، وتتألف من تركيبة قبلية متنوعة مكونة من ثلاثة عشرة دائرة انتخابية مقرها مركز السوق الاسبوعي الذي ينعقد كل يوم خميس.















2-3- نبذة تاريخية:

يعود إحداث جماعة سيدي لحسن الى سنة 1951، و كان مقرها متواجدا  بدبدو ،ومع بداية الثمانينيات استقر المجلس القروي بمركز الجماعة الكائن بمحاذاة السوق الاسبوعي باولاد عمرو، وهي عبارة عن تجمعات سكنية متناثرة على جميع بقاع المساحة المكونة للجماعة ونخص بالذكر لا الحصر تجمعات: المقام ،سيدي اسماعيل ،الجويمع،بني اورغ،اولاد يسغي،عين سالم، اضرضار، بني وجكل ، بني معلا ولمراغ ،وهي مجموعة من الدواوير مختلفة الاصول، نزحت الى المنطقة عبر القرون القديمة حيت استقرت اول مرة على ضفاف واد  الحي ( واد زا)،و لغة اغلبية الدواوير الامازيغية باستثناء الشرفاء اولاد سيدي علي بن سامح وقبيلة بني وجكل .
و يمارس اغلب سكان الجماعة الفلاحة وتربية الماشية ، وتحتوي على بعض المعادن الجوفية منها : الرصاص والفضة  التي كانت تشرف على استغلالها شركة somil وتم إغلاقها بسبب غزارة المياه داخل الانفاق الذي كان مكلفا للشركة بسبب استعمال الكازوال لضخ هذه المياه خارج الانفاق لغياب الطاقة الكهربائية  مما عرض الشركة للخسارة ،كما توجد بها مقالع كجبل زنكل –(الرخام ) وبنيان الله ( البارتين ) كما توجد أيضا جالية مهمة من ابناء المنطقة بديار المهجر يساهمون في استقرار أسرهم بالمنطقة لكون الفلاحة لا تسد حاجيات هذه الأسر ، وقد سايرت الجماعة التطورات الميدانية في مجال الماء الصالح للشرب والكهرباء والطرق وغير ذلك من المشاريع التنموية .

1 التعليقات:

ما اسم اول رئيس الجامعه

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More